جهود علماء الغرب الإسلامى فى خدمة "الموطأ"
أ.د حكيمة حفيظى
أستاذ محاضر بقسم الكتاب والسنة -كلية أصول الدين
جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
العودة لصفحة المؤتمر
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
وبعد،
تبين لى، من خلال الاطلاع على بعض المؤلفات التى اختصت بجمع تراث المغاربة، وجهودهم فى خدمة العلم، أن اهتمامهم الكبير كان بالموطأ، وبصحيح الإمام البخاري؛ ولعل السبب فى ذلك يعود إلى أنهم قد اهتموا بأول كتاب جمع الأحاديث الصحيحة ممزوجة بفقه السلف، وبأول كتاب أفرد للحديث الصحيح (1).
كما وقفت على أن عددًا من الحفاظ الأندلسيين والمغاربة، ممن عرفوا بالاطلاع الواسع والتمكن من علم الحديث؛ كابن عبد البر، والقاضى عياض، وأبى القاسم السهيلى، وابن القطان الفاسى، وابن حزم، وغيرهم، لم يرحلوا إلى المشرق، وإنما تلقوا علومهم ورواياتهم من شيوخ بلادهم، ولا شك أنه من تلك المصادر تسنى لمثل ابن حزم أن يقول فى إحدى مناقشاته: "...فأما النص الصحيح فقد أَمِنَّا وجوده بيقين ههنا..." (2)
"فهذا الاستيعاب للأحاديث النبوية الصحيحة الذى تيقنه ابن حزم، ندرك أن شطرا منه مأخوذ من مثل كتب ابن وضاح، وبقى بن مخلد، وقاسم بن أصبغ، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وأحمد بن خالد، ووهب بن مسرة، وابن الفرضى، وابن عبد البر، وابن فطيس، وابن مفرج، وخالد بن سعد، وأبى محمد الأصيلى، وأبى عمر الطلمنكى، وغيرهم من حفاظ المغرب والأندلس؛ لأن كثيرا من الأصول المشرقية لم يرها ابن حزم، بل لم يسمع بالكثير منها، كجامع الترمذى، وسنن ابن ماجه، ومعاجم الطبراني.
وإذا كان كلام ابن حزم، وهو ممن يوصف بضيق الدائرة، فيما يرجع إلى كتب الحديث والرجال، يدل على أن ما بالغرب من كتب وروايات أغنته عن استيعاب ما بالشرق، فإن شيخه وقرينه حافظ المغرب قد اتسعت دائرة مروياته المغربية والمشرقية، فأفاد أسانيد وطرقًا، وشواهدَ، ومتابعاتٍ، وزيادات، عُدِّت من أهم مواد كتب الحديث بعده، خاصة كتب التخريج والشروح، مما جعل الإمام ابن الصلاح يضعه فى قائمة الحفاظ الكبار السبعة المعول عليهم فى وقته، فى الحديث الشريف وعلومه، حيث قال فى مقدمته: "سبعة من الحفاظ فى ساقتهم أحسنوا التصنيف، وعظم الانتفاع بتصانيفهم فى أعصارنا"، فذكر: الدارقطنى، والخطيب البغدادى، والحاكم النيسابورى، وعبد الغنى بن سعيد المصرى، وأبا نعيم الأصبهانى، ثم حافظ المغرب: أبا عمر بن عبد البر النمري ..." (3) وهكذا نجد القاضى عياض فى كتابه "الشفا"، وحافظ المغرب ابن القطان الفاسى فى كتابه : "بيان الوهم والإيهام"، وغيرهما من حفاظ المغرب، قد انفردوا بأحاديث وآثار لم توجد عند غيرهم، مما أبهر العلماء فى وقتهم ومن بعدهم (4).
" ومن المفارقات العجيبة أن البذور العلمية الأولى بالغرب الإسلامى كانت بذور أهل الحديث: فمعاوية بن صالح الحمصى (ت151)، يرحل إلى الأندلس ويروى عنه الناس، وصعصعة بن سلام الشامى (ت 180)، ينشر بالأندلس حديث الأوزاعى وفقهه (5).
ثم تربط المغاربة بعالِم المدينة، مالك بن أنس، صلات خاصة؛ فيتتلمذ له منهم أكثر من عشرين... ويتعرف الناس على كتابه "الموطأ، عن طريق الغازى بن قيس (ت قبل 199)، وزياد بن عبد الرحمن شبطون (ت 194هـ)، ويحيى الليثى (ت 234)" (6)، فكان هؤلاء من الأوائل الذين أدخلوا الموطأ دار الأندلس (7) .
وقد وجد المغاربة فى مدرسة مالك الوسطية والاعتدال، فندب السلاطين رعاياهم إلى التتلمذ لمالك، ورغبهم أكثر إشادة مالك بصقر قريش عبد الرحمن الداخل (8) .
ويعد هذا البحث إسهامًا متواضعًا فى إبراز جهود علماء الغرب الإسلامى فى خدمة هذا المصنف الجليل الذى عدّ، فى وقته وقبل ظهور الصحيحين، أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل على أديم الأرض (9)، ويحز فى نفسى بخس كثير من هؤلاء الأعلام حقهم، من حيث عدم الاعتناء بآثارهم على الرغم من قيمتها العلمية المتميزة، لا لشيء إلا كونهم ينتمون إلى هذه المنطقة، والحقيقة تصدح بأنهم ليسوا أقل شأنا من علماء الشرق الإسلامى، وقد تألم ابن حزم رحمه الله، وهو يرى أهل الغرب الإسلامى لا يقدِّرون علماءهم، كما يفعل أهل مشرقه، فقال مخاطبا قاضى الجماعة بقرطبة عبد الرحمن بن بشر (10):
أنا الشمس فى جو العلوم منيرة |
|
ولكن عيبى أن مطلعى الغرب |
ولو أننى من جانب الشرق طالع |
|
لجد على ما ضاع من ذكرى النهب |
ولى نحو آفاق العراق صبابة |
|
ولا غرو أن يستوحش الكلف الصب |
فإن ينزل الرحمن رحلى بينهم |
|
فحينئذ يبدو التأسف والكرب |
فمن جملة وجوه خدمة المغاربة لكتاب إمامهم مالك بن أنس عمل أطراف له، مع غفلة المشارقة عن ذلك، على الرغم من اعتنائهم به، وممن وضع له أطرافًا، ابن عبادة الأنصارى (ت 532) (11)
كما اعتنى المغاربة بشرح الموطأ وتفسير معانيه، وتوضيح المذهب، ووصل طرقه، والكلام عن مسانيده وأسانيده، وبيان أحوال رواته، واختصاره وتلخيصه، والكلام عن اختلاف الموطآت، وعن فضائل مالك، والاعتراضات على مالك، والرد عليها، وعن غرائب الموطأ وعلله، إلى غير ذلك من المسائل التى جمعتُ نزرًا منها فى هذا البحث، لكن حتمية المنهج العلمى الأكاديمى تلزمنى قبل ذكر هؤلاء الأعلام، بأن أستهل البحث بتعريف مختصر لإمام دار الهجرة وكتابه الموطأ، ثم أتكلم بعد ذلك عمن وقفتُ عليهم من أعلام أهل الغرب الإسلامى ممن كانت له عناية متميزة بخدمة الموطأ.
أولا: التعريف بالإمام مالك والموطأ.
1 - ترجمة الإمام مالك:
هو مالك بن أنس بن أبى عامر بن الحارث بن غيمان بن خُثيل بن عمرو بن الحارث، وهو ذو أصبح (12)، اختُلِفَ فى مولده اختلافًا كثيرًا، والأشهر فى ما روى من ذلك قول يحيى بن بكر أن مولده سنة ثلاث وتسعين من الهجرة فى خلافة سليمان بن عبد الملك (13)، كان من أحسن الناس خَلقًا وخُلُقًا وعقلاً قال ابن مهدى: "لقيت أربعة: مالكًا وسفيان وشعبة وابن المبارك، فكان مالك أشدهم عقلاً" وقال: "ما رأت عيناى أهيب من هيبة مالك، ولا أتم عقلاً ولا أشد تقوى ولا أوفر دماغًا من مالك" قال مالك: "ما جالستُ سفيهًا قط" (14)؛ جلس للناس ابن سبع عشرة سنة، وما جلس، كما قال عن نفسه، حتى شهد له سبعون شيخًا من أهل العلم إنه موضع لذلك، شهد له السلف الصالح وأهل العلم بالإمامة فى العلم بالكتاب والسنة، والتقدم فى الفقه، والصدق فى الرواية، وتفضيلهم له، والثناء عليه، توفى رحمه الله سنة 179 هـ (15).
2 - التعريف بالموطأ:
قال ابن مهدى: "ما كتاب بعد كتاب الله أنفع للناس من الموطأ". وقال: "لا أعلم من علم الإسلام بعد القرآن أصح من موطأ مالك" وقال الشافعى: "ما فى الأرض كتاب من العلم أكثر صوابا من كتاب مالك" روى أبو مصعب أن أبا جعفر قال لمالك: "ضع للناس كتابًا أحملهم عليه" فكلمه مالك فى ذلك، فقال "ضعه فما أحد أعلم منك" ، فوضع الموطأ، فلم يفرغ منه حتى مات أبو جعفر، وفى رواية أن أبا جعفر قال له: "لئن بقيتُ لأَكتُبن كتابك بماء الذهب" . وفى رواية: "كما تكتب المصاحف ثم أعلقها فى الكعبة وأحمل الناس عليه" فقال له مالك: يا أمير المؤمنين، لا تفعل، فإن فى كتابى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقول الصحابة، وقول التابعين، ورأيا هو إجماع أهل المدينة لم أخرج عنهم، غير أنى لا أرى أن يعلق فى الكعبة". وقال أبو جعفر: "اجعل العلم يا أبا عبد الله علمًا واحدًا" قال مالك: "يا أمير المؤمنين ، إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا فى البلاد، فأفتى كلٌّ فى مصره بما رآه" . وفى طريق " إن لأهل هذه البلاد قولاً ، ولأهل المدينة قولا ، ولأهل العراق قولا تعدوا فيه طورهم..." (16) قال الزبيرى: "وضع مالك الموطأ على نحو من عشرة آلاف حديث، فلم يزل ينظر فيه سنة ويسقط منه حتى بقى هذا، ولو بقى قليلا لأسقطه كله". وقال سليمان بن بلال: "لقد وضع مالك الموطأ وفيه أربعة آلاف حديث - أو قال أكثر - فمات وهى ألف حديث ونيف؛ يلخصها عامًا عامًا بقدر ما يرى أنه أصلح للمسلمين وأمثل فى الدين"، وقال أبو زرعة: "لو حلف رجل بالطلاق على أحاديث مالك التى بالموطأ أنها صحاح كلها لم يحنث" (17).
من أجل هذه القيمة التى تميز بها هذا المُؤلف تتدافع العلماء والحفاظ على شرحه وتفسير غريبه، وبيان فقهه ... إلخ، قال القاضى عياض: "لم يُعتنَ بكتاب من كتب العلم اعتناء الناس بالموطأ، فإن الموافق والمخالف اجتمع على تقديره وتفضيله وروايته وتقديم حديثه وتصحيحه" (18).
ثانيا: عناية أهل الغرب الإسلامى بخدمة الموطأ.
وقد حاولتُ ترتيب الأعلام المذكورة أدناه، ممن وجدت لهم عناية بالموطأ، بحسب التطور الزمنى من القرن الهجرى الثالث إلى القرن الرابع عشر منه، واخترت ترتيبهم على هذا النسق من أجل معرفة تطور هذه الجهود، والوقوف على مدى إفادة اللاحق من السابق. وأجَّلتُ الكلام عمن لم أعثر على تاريخ وفاته إلى آخر البحث، مع ترتيبهم على حروف المعجم.
فمن أهل القرن الثالث:
1 - عيسى بن دينار بن واقد الغافقى الطليطلى (ت 212 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ" (19).
2 - عبد الملك بن حبيب السلمى (ت 238هـ) (20) له:
* تفسير الموطأ (21).
* فضائل مالك بن أنس (22).
* "الواضحة" فى مذهب مالك، قال المقرى: "كتاب كبير مفيد" (23).
3 - محمد بن سحنون من أهل إفريقية (ت 256 هـ) له: كتاب "تفسير الموطأ"، أربعة أجزاء (24).
4 - يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن مزين مولى رملة بنت عثمان بن عفان، أصله من طليطلة، انتقل إلى قرطبة (ت 259 هـ) له:
* كتاب "تفسير الموطأ" (25).
* وكتاب " تفسير غريب الموطأ" (26).
* وكتاب "المستقصية لمعانى الموطأ وتوصيل مقطوعاته"، كذا فى "نفح الطيب"، بصيغة الجمع، وذكر ابن الفرضى أن له كتابًا استقصى فيه علل الموطأ أسماه "المستقصية" (27).
* وكتاب "تسمية رجال الموطأ" (28).
* وكتاب "رجال الموطأ وما لمالك عن كل واحد منهم من الآثار فى موطئه" (29).
* وكتاب "علل حديث الموطأ" (30).
* وكتاب "المستقصية لعلل الموطأ" (31).
5 - محمد بن وضاح القرطبى (ت 287 هـ) له: كتاب "أغاليط يحيى بن يحيى الليثى فى الموطإ (32).
6 - يوسف أبو عمر المغامى بن يحيى بن يوسف بن محمد، دوسى من ولد أبى هريرة رضى الله عنه، أندلسى الأصل، ومغام: من ثغر طليطلة، أصله منها، ونشأ بقرطبة، وسكن مصر، ثم استوطن القيروان إلى أن مات (ت 288 هـ) له: كتاب "فضائل مالك" (33).
من أهل القرن الرابع:
1 - محمد أبو العرب بن أحمد بن تميم (ت 303 هـ) له:
* كتاب "فضائل مالك" (34).
* وكتاب "مسند حديث مالك" (35).
2 - عبد الملك بن العاص بن محمد بن بكر السعدى أبو مروان، قرطبى (ت 303 هـ) له:
* "الذريعة إلى علم الشريعة" فى شرح مذهب مالك (36).
* وكتاب "الدلائل والأعلام على أصول الأحكام" فى مذهب مالك أيضًا (37).
* وكتاب "الاعتماد" فى المذهب دائمًا (38).
* وكتاب "الإبانة عن أصول الديانة" فى المذهب أيضًا (39).
* وكتاب "الرد على من أنكر على مالك ترك العمل بما رواه" (40).
3 - عبد الله بن حنين بن عبد الملك الكلابى أبو محمد، قرطبى، يعرف بابن أخى ربيع الصباغ، الذى اسمه أبو عمر بن المكوى، وأبو بكر المعيطى (ت 319 هـ) له: كتاب "الاستيعاب لأقوال مالك مجردة دون أقوال أصحابه" (41).
4 - أحمد بن خالد بن الجباب القرطبى (322 هـ) له: كتاب "مسند حديث مالك" (42).
5 - قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح[...] أبو محمد القرطبى (ت 340 هـ) له:
* كتاب "مسند الموطأ" (43).
* وكتاب "غرائب حديث مالك" (44).
* وكتاب "مسند حديث مالك" (45).
6 - محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلى (ت 341 هـ) له:
* كتاب "حديث مالك" (46).
* وكتاب "أحاديث مسند مالك" (47).
7 - محمد بن حارث بن أسد الخشنى (ت 361 هـ) بقرطبة له:
* كتاب "الاتفاق والاختلاف فى مذهب مالك" (48).
* وكتاب "طبقات فقهاء المالكية" (49).
* وكتاب "الرواة عن مالك" (50).
* وكتاب "رأى مالك الذى خالفه فيه أصحابه" (51).
8 - محمد بن حارث الخشنى الفزوى القرطبى (ت بعد 366 هـ) له: كتاب "الرواة عن مالك" (52).
9 - محمد أبو بكر بن إسحاق بن المنذر[...] واسمه جعفر ( 367 هـ) له: كتاب "التوصيل لما ليس فى الموطأ" (53).
10 - محمد بن أحمد بن الشريف العلوى (ت 367 هـ) (54) له: كتاب "تعليق على الموطأ".
11 - خلف بن الفرج الكلاعى الإلبيرى (ت 371 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ" (55).
12 - يحيى بن شراحيل الأندلسى (ت 372 هـ) له: كتاب فى توجيه حديث الموطأ (56).
13 - محمد بن أحمد بن مفرج القرطبى القاضى (380 هـ) له:
* كتاب "مسند الموطأ" (57).
* وكتاب "مسند حديث مالك" (58).
14 - عبد الله أبو محمد بن أبى زيد، سكن القيروان (ت 386 هـ) له:كتاب "الذب عن مذهب مالك"(59).
15 - عبد الله بن إبراهيم الأصيلى (ت 392 هـ)، أحد شيوخ البونى، له: الدلائل على أمهات المسائل: فى اختلاف مالك والشافعى وأبى حنيفة (60).
16 - أبو القاسم خلف بن قاسم بن الدباغ القرطبى (393 هـ) له: كتاب "مسند حديث مالك" (61).
17 - محمد أبو عبد الله بن عيسى بن أبى زمنين (ت 399 هـ) بالبيرة له: كتاب "اختصار شرح ابن مزين للموطأ" (62).
من أهل القرن الخامس:
1 - أبو جعفر أحمد بن نصر الداودى، الفقيه المالكى، من أهل المسيلة (ت 402 هـ) له: كتاب "النامى فى شرح الموطأ"؛ يوجد بعضه فى مكتبة القرويين بفاس، وقد أملاه كما ذكر القاضى عياض وغيره، بطرابلس قبل أن يرحل إلى تلمسان، وهذا يعنى أن شرحه للموطأ سابق على شرحه صحيح البخارى، الذى شرحه بعد رحيله من طرابلس، واستقراره بتلمسان.
وقد ذكر الإمام الذهبى الداودى وتلميذه أبا عبد الملك البونى فى جملة من شرح موطأ الإمام مالك (63)
وطريقة الداودى فى شرح الموطأ هى:
أ – جرد أحاديث الموطأ من الأسانيد فيما بينه وبين الإمام مالك.
ب – لم يتعرض فى شرحه لجانب الإسناد.
ج – اهتم كثيرًا بالجوانب اللغوية فى شرح الأحاديث؛ حيث يربط معانى الألفاظ بشعر العرب القديم.
د – يشرح كل حديث على حدة.
هـ يذكر آراء علماء المالكية مثل: سحنون وابن حبيب وابن القاسم وأشهب وابن وهب، وغيرهم (64).
2 - الإمام أبو الحسن على بن محمد بن خلف القابسى ( ت 403 هـ) له: كتاب ملخص الموطأ (65).
3 - محمد أبو عبد الله بن يحيى بن محمد بن الحذاء التميمى (ت 410 هـ) له: كتاب "التعريف برجال الموطأ"، فى أربعة أسفار (66).
4 - أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعى القرطبى (ت 413 هـ) له: كتاب "تفسير موطأ مالك" (67).
5 - محمد بن يحيى بن الحذّاء التميمى السرقسطى، القرطبى (ت 416 هـ) له:
* كتاب "التعريف بمن ذكر فى موطأ مالك من الرجال والنساء" (68).
* وكتاب "الاستنباط لمعانى السنن والأحكام من أحاديث الموطأ" (69).
6 - أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث بن الصفار القرطبى (429 هـ) له: كتاب "الموعب فى شرح الموطأ" (70). وفى الديباج المذهب اسمه: "الموعب فى تفسير الموطأ" (71).
7 - أبو عمر أحمد بن عمر الطلمنكى، أصله من طلمنكه من ثغر الأندلس الشرقى، سكن قرطبة، سمع من القلعى وابن عون، وغيرهما، رحل إلى المشرق (ت 429 هـ) له:
* كتاب "شرح الموطأ" (72).
* وكتاب "خدمة فضائل مالك" (73).
* وكتاب "رجال الموطأ" (74).
8 - عبيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عفير (ت 435 هـ) له: كتاب "مسانيد الموطأ (75).
9 - مروان أبو عبد الملك بن على البونى (ت 440 هـ)، أندلسى الأصل، سكن بونة من بلاد إفريقية له:
* كتاب: "شرح الموطأ" (76).
* وكتاب "مسانيد الموطأ" (77).
10 - محمد بن عبد الله بن محمد[...] المعروف بابن العربى (ت 447 هـ) له : كتاب "المسالك فى شرح موطأ مالك" هكذا فى الديباج المذهب، وفى نفح الطيب: "ترتيب المسالك فى شرح موطأ مالك (78).
11 - المهلب بن أحمد بن أبى صفرة المرى (ت 453 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ" (79).
12 - ابن حزم، أبو محمد على بن أحمد بن حزم الظاهرى القرطبى (ت456 هـ) له:
* كتاب "شرح حديث الموطأ والكلام على مسائله" (80).
* وكتاب "تسمية شيوخ مالك" (81).
* وكتاب "الإملاء فى شرح الموطأ" (82).
13 - أبو عمر يوسف بن عبد الله النمرى القرطبى، المشهور بابن عبد البر (ت 463 هـ) (83) له:
* كتاب "الاستذكار فى شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه مالك فى موطئه من الرأى والآثار": وهو شرح موسع للموطأ، يتناول الحديث والآثار والاجتهادات، وهو على ترتيب مالك، يعد موسوعة فى الفقه والحديث والنقد، ولأهميته اختاره أبو طاهر السلفى لتلامذته، وأملاه عليهم (84).
* وكتاب "التمهيد لما فى الموطأ من المعانى والأسانيد" (85). قال الشيخ أحمد بن محمد المقرى التلمسانى فى وصفه: "وهو كتاب لا أعلم فى الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً، فكيف أحسن منه" (86) وقال ابن حزم: "لا أعلم فى الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه"، شرح فيه ابن عبد البر أقوال واجتهادات مالك وغيره[...] ورتبه ترتيبا أبجديا، يورد فى كل ترجمة ما للشيخ من حديث (87). قال ابن خير فى فهرسته: "هو شرح التفضى والاستذكار، وليس كذلك.
* وكتاب " الكافى فى الفقه على مذهب مالك وأصحابه"، خمسة عشر كتابًا، اقتصر فيه على ما بالمفتى الحاجة إليه، وبوبه وقربه، فصار مغنيا عن التصنيفات الطوال (88).
* وكتاب "التقصى لحديث الموطأ وشيوخ مالك" (89).
* وكتاب "التغطا بحديث الموطأ" (90).
* وكتاب "التقضى لما فى موطأ مالك"، قال ابن خير الإشبيلى: "التمهيد هو شرح "التقضى فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتاب الاستذكار. ولا أدرى إن كان لابن عبد البر كتابان: التقضى والتقصى، أم هما واحد، هذا مما ينبغى مواصلة البحث فيه. أمّا قوله: إن التمهيد هو شرح للتقضى والاستذكار، ففيه نظر؛ لأن موضوع التمهيد غير ذلك كما بيناه سابقًا، والله أعلم.
* وكتاب "الانتقاء فى فضائل الثلاثة الفقهاء مالك والشافعى وأبى حنيفة (91).
* وكتاب " حديث مالك خارج الموطأ "، سجل فيه الزيادات التى وردت فى روايات الموطأ الأخرى غير رواية يحيى الليثى (92).
* وكتاب " وصل ما فى الموطأ من المرسل والمنقطع والمعضل"، هذه البلاغات واحد وستون، كلها مسندة من غير طريق مالك، باعتناء ابن عبد البر، إلا أربعة لم يجد لها ابن عبد البر طريقا مسندا، وقد وصلها ابن الصلاح (93).
14 - الحسن بن رشيق أبو على المسيلى القيروانى (ت 463 هـ) له: شرح موطأ مالك (94).
15 - سليمان القاضى، أبو الوليد بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث الباجى (ت 474 هـ) بالمرية: الفقيه، المتكلم، الأديب، الشاعر، ممن ارتحل من الأندلس إلى المشرق، كان جليلاً، رفيع القدر والخطر، روى عنه حافظًا المغرب والمشرق: ابن عبد البر، والخطيب البغدادى (95) له:
* كتاب "الاستيفاء فى شرح الموطأ" (96). قال الذهبى: "وهو كتاب جامع بلغ فيه الغاية" (97)، وقال صاحب نفح الطيب: " وهو نسختان؛ نسخة سماها "الاستيفاء"، ثم انتقى منها فوائد سماها " المنتقى"، فى سبع مجلدات، وهو أحسن كتاب أُلِّف فى مذهب مالك، وفرَّع عليها تفريعًا حسنًا، وأفرد منه شيئًا سماه "الإيماء"، وقال بعضهم: إنه صنف
*"المعانى فى شرح الموطأ"، فجاء عشرين مجلدًا عديم النظير" (98).
* وكتاب "المنتقى فى شرح الموطأ" (99)، وهو اختصار الاستيفاء، ثم اختصر المنتقى فى:
* كتاب سماه "الإيماء"، قدر ربع المنتقى (100)، قال صاحب نفح الطيب فى وصف المنتقى: "ذهب فيه مذهب الاجتهاد وإيراد الحجج، وهو مما يدل على تبحره فى العلم" (101).
* كتاب "اختلاف الموطأ" (102).
16 - هشام بن أحمد الوقشى (ت 489 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ" (103).
17 - محمد أبو عبد الله بن سليمـان بـن خليفة (المتوفى 500 هـ) لـه: كتاب "المحلى فى شرح الموطأ" (104).
ومن القرن السادس:
1 - أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب الجذامى القرطبى (ت 520 هـ) له: كتاب "اختصار تفسير الموطأ لمروان البوني" (105).
2 - عبد الله بن محمد بن السيد النحوى (ت 521 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ" (106).
3 - عبد الله بن أحمـد بن يـربوع الإشبيلى (المتوفى 522 هـ) له : كتـاب " تاج الحليـة وسراج البغية فـى معرفة أسانيـد الموطأ" (107).
4 - محمد بن تومرت المصمودى المهدى الموحدى (ت 524 هـ) له: كتاب "مختصر الموطأ"(108).
5 - أحمد بن طاهر بن عيسى بن رصيعى دانى، شرقى الأصل (ت 532 هـ)، روى ببلده عن أبى داود المقبرى، وكتب الحديث، وصنف"الإنباء"، فضاهى به أطراف الصحيحين لأبى مسعود إبراهيم بن محمد بن عبد الله الدمشقى له: كتاب "الإنباء" (109).
6 - محمد بن خلف الإلبيرى (ت 537 هـ) له:
* كتاب "الدرة الوسطى فى مشكل الموطأ" (110).
* وكتاب "شرح مشكل ما وقع فى الموطأ وصحيح البخارى" (111).
7 - ابن العربى، القاضى أبو بكر، من الراحلين إلى المشرق من الأندلس (ت 543 هـ) له:
* كتاب "القبس على موطأ مالك"، وفى نفح الطيب: "القبس على شرح مالك بن أنس " (112).
* وكتاب "التّفضى عن عهدة التقصى لما فى الموطأ من الأخبار والآثار " (113).
* وكتاب " ترتيب المسالك فى شرح موطأ مالك " (114).
8 - عياض بن موسى اليحصبى ( ت 544 هـ) له:
* مشارق الأنوار على صحيح الآثار فى تفسير غريب حديث الموطأ والبخارى ومسلم (115).
* ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك (116).
9 - ابن القرطبى (ت 556 هـ) له: كتاب "تلخيص أسانيد الموطأ " (117).
10 - عبد الرحمن بن أحمد بن القصير الغرناطى (ت 575 هـ) له: كتاب "اختصار موطأ مالك " (118).
11 - القاضى أبو بكر محمد بن عبد الله بن الجد الإشبيلى (ت 586 هـ) له: كتاب "الكلام على رجال الموطأ " (119).
ومن القرن السابع:
1 - عقيل بن أبى عقيل بن عطية القضاعى الطرسوسى المراكشى (المتوفى سنة 608 هـ) له: كتاب "تخريج أحاديث الموطأ " (120).
2 - على بن أحمد بن محمد بن يوسف بن مـروان بن عمر الغسانى (المتوفى 609 هـ) لـه : كتاب " نهج المسالك فى التفقه فى مـذهب مالك "، فـى عشر مجلدات (121). وفـى شجرة النـور الزكية ذكره بعنـوان "بهجة المسـالك فـى شرح مـوطأ مالك" (122).
3 - على بن محمد بـن الحصـار الفـاسى (ت 611 هـ) له : كتاب " تقريـب المدارك فى وصل المقطوع من حديث مالك " (123).
4 - أبو جعفر أحمد بن محمد المليوط الجيانى (ت 627 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ " (124).
5 - علـى بـن إبـراهيم بن على بن إبراهيـم الجـذامى الغرناطى (المتوفى 632 هـ) له : اختصــار كتاب الاستذكار لابن عبد البر (125).
6 - أبو الحسن على بن أحمد التجيبى (ت 637 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ " (126).
7 - أحمد بن محمد بـن الرومية الأموى الإشبـيلى (المتـوفى 637 هـ) لـه : كتاب " اختصـار غريب حديث مـالك للـدارقطنى " (127).
8 - أبو عبد الله محمد بن يحيى المواق القرطبى المراكشى (ت 642 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ " (128).
9 - محمد بن عبد الله بن أبى الفضل السلمى المرسى (ت 655 هـ) (129) له: كتاب "تعليق على الموطأ".
10 - محمد بن إسماعيل بن خلفون الأزدى الأونبى (ت 656 هـ) له:
* كتاب "مسند حديث مالك " (130).
* وكتاب "تلخيص أحاديث الموطأ: مسندها، ومرسلها، وموقوفها، ومقطوعها " (131).
* وكتاب "أغاليط يحيى بن يحيى الليثى فى موطأ مالك " (132).
11 - محمد بن أحمد بن أبى بكر بن فرح القرطبى (ت 671 هـ) له:
* شرح التقصى (133).
* التقريب لكتاب التمهيد فى مجلدين ضخمين فى خزانة القرويين بفاس (134).
ومن القرن الثامن:
1 - موسى بن أبى على الزناتى الزمورى (ت 702 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ " (135).
2 - أبو على عمر بن على بن الزهراء الورياغلى الفاسى (ت 710 هـ) له: كتاب "ترتيب المسالك لرواة الموطأ " (136).
3 - محمد بن منصور المغرواوى السجلماسى، عاش فى القرن الثامن له: كتاب "الروض الأنيق فى شرح الموطأ " (137).
4 - محمد بن عبد الرحمن بن الفخار الجذامى الغرناطى (ت 720 هـ) له: كتاب " إرشاد السالك فى بيان إسناد زياد عن مالك " (138).
5 - إبراهيم بن حسن بن عبد الرفيع الربعى التونسى قاضى القضاة بتونس، يكنى أبا إسحاق (ت 734 هـ) له: كتاب "الرد على ابن حزم فى اعتراضه على مالك فى أحاديث خرّجها فى الموطأ " (139).
6 - أبو القاسم بن جزى: وهو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن بن يوسف بن جزى الكلبى، أبو القاسم، من أهل غرناطة (ت 741 هـ) له: كتاب "القوانين الفقهية فى تلخيص مذهب المالكية (140).
7 - عيسى أبو الروح بن مسعود بن المنصور بن يحيى بن يونس بن يوينو بن عبد الله بن أبى حاج المتكلاتى، الحميرى الزواوى المالكى، تفقه ببجاية على أبى يوسف يعقوب الزواوى، وقدم الإسكندرية وتفقه بها، ثم رحل إلى قابس (ت 743 هـ) بالقاهرة له: كتاب "مناقب مالك " (141).
8 - عبد الله بن محمد بن أبى القاسم بن فرحون (ت 769 هـ) له:
* الدر المخلص من التقصى والملخص فى الحديث (142).
* كشف المغطى فى شرح مختصر الموطأ، أربع مجلدات (143).
9 - محمد بن عبد الحق بن سليمان الكومى اليعفرى (ت 771 هـ) له: * كتاب "غريب الموطأ " (144).
ومن القرن التاسع:
1 - محمد بن الحسن بن مخلوف الراشدى المزيلى التلمسانى (المتوفى 868 هـ) له : المشرع المهيأ فى ضبط مشكل رجال الموطأ (145).
2 - قاسم الجبيرى (878 هـ) له: كتاب "التوسط بين مالك وابن القاسم فيما خالف فيه ابن القاسم مالكا " (146).
3 - أبو الحسن على بن محمد بن محمد بن على القرشى، آخر من له التآليف الكثيرة من أئمة الأندلس (ت891 هـ) له: كتاب "أشرف المسالك على مذهب مالك" (147).
ومن القرن الحادى عشر:
1 - محمد بن محمد بن سليمان الرودانى (ت 1094 هـ) له: كتاب "الجمع بين الكتب الخمسة والموطأ"، قال التليدى: "هو على ترتيب وتبويب، جامع الأصول، لابن الأثير الجزرى، وهو ترتيب معجمى فقهى يستعصى على غير المتمرس (148).
ومن القرن الثانى عشر:
1 - محمد بن عبد الباقى بن يوسف الزرقانى (1122 هـ) له: شرح الموطأ (149).
2 - على بن أحمد الحريشى الفاسى (ت 1148 هـ) له: كتاب "بغية السالك إلى شرح موطأ مالك " (150).
ومن القرن الثالث عشر:
1 - العربى بن أحمد بن سودة المرى الفاسى (ت 1229 هـ) له: كتاب "شرح الموطأ " (151).
2 - سليمان بن محمد بن عبد الله العلوى، السلطان (ت 1238 هـ) له: كتاب "حواش على الموطأ " (152).
3 - أحمد بن المكى السدراتى السلاوى (ت 1253 هـ) له: كتاب "تقريب المسالك لموطأ مالك " (153).
4 - إبراهيم بن حسين بن محمد بن بيرى زاده (1299 هـ) له: شرح الموطأ فى مجلدين (154).
ومن القرن الرابع عشر:
1 - محمد بن المدنى غنون الفاسيguenoun، (ت 1302 هـ)، طبع على الحجر بفاس، سنة 1311هـ له: كتاب "التعليق الفاتح على موطأ مالك " (155).
2 - أحمد بن قاسم حبوس الرباطى (ت 1331 هـ) (156) : له كتاب "تعليق على الموطأ".
3 - جعفـر بـن إدريس الكتـانى (ت 1323 هـ) لـه: كتاب " حـواش علـى البخارى ، ومسلم ، وأبـى داود ، والترمـذى ، والموطأ " (157).
4 - التهامى بن المدنى كنون (ت 1333 هـ) له: أقرب المسالك، وهو تعليق على الموطأ (158).
5 - محمد يحيى بن سليمة اليونسى (ت 1354هـ) له: كتاب "اختصار موطأ مالك " (159).
6 - محمد بن محمد بن عمر بن على بن سالم مخلوف (ت 1360 هـ) له:
* شجرة النور الزكية فى طبقات المالكية (160).
* شرح أربعين حديثا فى ثنائيات الموطأ (161).
7 - محمد حبيب الله بن عبد الله الجكنى الشنقيطى (ت 1363 هـ) له:
* كتاب "فتح القدير المالك فى شرح موطأ مالك" (162).
* دليل السالك إلى موطأ مالك (163).
8 - أحمد بن محمد بن الصديق الغمارى (ت 1380 هـ) له: كتاب "البيان والتفصيل لما فى الموطأ من البلاغات والمراسيل"، ولعله وصلها، أو هى نقد علمى لابن عبد البر، وابن الصلاح (164).
9 - محمد عبد الحى بن عبد الكبير الكتانى الفاسى (ت 1382 هـ) له: كتاب "إدامة المنفعة فى الكلام عن الأحاديث الأربعة " (165). والأحاديث الأربعة: هى التى توقف فيها ابن عبد البر من بلاغات ومراسيل الموطأ، وقد وصلها ابن الصلاح، ومن المغاربة ابن الحصار الفاسى، وأحمد بن الصديق الغمارى (166).
10 - محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتانى الفاسى (ت 1384 هـ) له: كتاب "أوضح المسالك فى اختصار موطأ مالك" (167).
11 - محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393 هـ) له: كشف المغطى من المعانى والألفاظ الواقعة فى الموطا (168).
وممن لم أعثر على تاريخ وفاته:
1 - أحمد بن إبراهيم بن زرقون الإشبيلى له: كتاب "النهج السالك فى تقريب مذهب مالك"، وهو مختصر فى الفقه (169).
2 - إبراهيم بن نصر السّرقسطى له: كتاب "مسند الموطأ" (170).
3 - عبد الله بن محمد بن أبى القاسم فرحون بن محمد بن فرحون اليعمرى، التونسى الأصل، المدنى المولد والنشأة له: كتاب "كشف الغطا فى شرح الموطأ " (171).
4 - عبد الله بن نجم بن شاس له: كتاب "الجواهر الثمينة فى مذهب عالم المدينة " (172).
5 - على بن محمد بن خلف المعافرى أبو الحسن المعروف بابن القابسى بالقيروان له: كتاب " ملخص الموطأ"، ذكره صاحب الديباج بهذا العنوان، وفى الفهرسة: "الملخص لمسند موطأ مالك بن أنس " (173).
6 - أبو بكر البابرى، ويكنى أيضا أبا محمد وهو عبد الله بن طلحة بن محمد بن عبد الله أصله من بابرة ونزل إشبيلية، روى عن أبى الوليد الباجى له: كتاب "سيف الإسلام على مذهب مالك الإمام"، ألفه للأمير على بن تميم بن المعز الصنهاجى، صاحب المهدية (174).
7 - أبو الحسن على بن خلف السجلماسى له: كتاب "مسند الموطأ" (175)
8 - أبو عبد الله الراعى: وهو محمد بن محمد بن إسماعيل له: كتاب "السالك لمذهب الإمام الكبير مالك"، فى أربعة كراريس، حسن فى موضوعه (176).
9 - أبو عمر بن خضر الطليطلى له: كتاب "مسند الموطأ" (177).
10 - أبو المحسن الإشبيلى له: كتاب "شرح الموطأ (178).
11 - أبو محمـد عبـد الله بـن أحمد بـن سعيد بن يربوع له: كتـاب "تـاج الحليـة وسراج البغية فى تعليـل جميع آثـار الموطآت" (179).
الخاتمة
هذا غيض من فيض، مما يكشف عن اعتناء علماء الغرب الإسلامى بخدمة موطأ الإمام مالك؛ شرحًا، وتعليقًا، واختصارًا، وتلخيصًا، وشرح غريب، وردًّا على تعقيب على مالك فيما رواه فيه، وبيانًا لمناقب مالك، وسيرته، وخلقه، وجمعًا بينه وبين كتب السنة الأخرى، ووصل مراسيله، وبلاغاته، ومنقطعاته ... إلخ.
وبالنظر إلى من ذكرت من الأعلام فى هذا البحث، وهم 105 وفيهم من لم أقف على تواريخ وفياتهم (180)، ممن كانت لهم جهود فى خدمة هذا السفر العظيم، أصل إلى تسجيل النتائج الآتية، مع ملاحظة أن ذلك مرتبط بما ذكر فى هذا البحث وخاص به:
1 - بلغت عناية العلماء فى خدمة هذا السفر الجليل (موطأ الإمام مالك بن أنس رحمه الله) ذروتها فى القرنين الرابع والخامس من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولعل ذلك يتوافق والتطور العلمى العام الذى شهدته السنة النبوية الشريفة من حيث: الجمع، والتأليف، والشرح، والاختصار ... إلخ.
2 - بدأت هذه الجهود تتناقص عبر القرون الأخرى، لأصل إلى ذكر ثلاثة أعلام فى القرن التاسع، وعلمين فى القرن العاشر والثانى عشر ، وأربعة أعلام فى القرن الثالث عشر .
3 - وصول هذه الاهتمامات ذروتها فى القرن 14، مما يثير الانتباه من جهة، ويبرز العناية الفائقة لعلماء الغرب الإسلامى بالموطأ من جهة أخرى، مما يدل أيضًا على أن هذا الكتاب الجليل لا يزال فى حاجة إلى خدمات علمية.
4 - إن هذا التطور، ثم الأفول، ثم الانتعاش من جديد فى القرن الرابع عشر، يفتح المجال أمام عرض جملة من التساؤلات منها:
هل للعوامل السياسية، والاجتماعية، والعلمية، والمذهبية ... إلخ علاقة بذلك؟
وهل لعوامل الاحتلال الغربى لهذه البقاع علاقة بذلك؟
وهل لسقوط الأندلس تأثير فى ذلك؟
وما سر هذا الانتعاش العلمى فى خدمة الموطأ خلال هذه الفترة، غير أهمية الموطأ وصاحبه؟
وأنهى هذا البحث بالقول: إن جهود علماء الغرب الإسلامى فى خدمة الموطأ لا تزال فى حاجة إلى من يكشف عنها الستار، ومن أجل ذلك أُوصى بـ :
1 - تشجيع الطلبة والباحثين على تسجيل أطروحات أكاديمية علمية تخدم هذا الاتجاه.
2 - التشجيع على تسجيل أطروحات أكاديمية علمية فى الموازنة بين أعلام الغرب والشرق الإسلامى فى خدمة الموطأ وصاحبه، وبيان مناهج مختلف المدارس.
3 - التشجيع على تحقيق المخطوطات المتعلقة بجهود علماء الغرب الإسلامى فى خدمة السنة النبوية عمومًا والموطأ بخاصة، والتى لا تزال رهن الخزائن العامة والخاصة.
4 - الدعوة إلى عقد ملتقيات وندوات دولية تكشف عن هذه الجهود، وتعرّف بأعلام هذه المنطقة.
5 - التشجيع على تسجيل مشاريع بحث مشتركة بين الغرب الإسلامى وشرقه، من خلال المخابر العلمية التى تخدم هذا المطلب.
6 - فتح مواقع إلكترونية جادة تعرّف بهؤلاء الأعلام، وبما خلفوه من مؤلفات تخدم الموطأ خاصة، والسنة النبوية الشريفة بعامة.
7 - تشجيع القنوات الإعلامية المختلفة، ومساعدتها فى إعداد برامج ومواضيع تصب فى هذا الاتجاه.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآل بيته الكرام الميامين.
قائمة المصادر والمراجع.
- الأعلام، خير الدين الزركلى [ط 3].
- الإمام الداودى، عبد العزيز دخان [مصر: مكتبة جيل المستقبل، ط 1، 2006].
- تذكرة الحفاظ، الذهبى [بيروت: دار الحديث العلمية].
- تراث المغاربة فى الحديث النبوى وعلومه، محمد بن عبد الله التليدى [بيروت: دار البشائر الإسلامية، ط 1، 1995].
- ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، القاضى عياض [بيروت: دار مكتبة الحياة، وطرابلس ليبيا: دار مكتبة الفكر].
- الديباج المذهب فى معرفة أعيان المذهب، ابن فرحون [مصر: مطبعة دار السعادة، ط 1، 1329 م].
- الرسالة المستطرفة، الكتانى [بيروت: دار البشائر الإسلامية، ط 5، 1993].
- سير أعلام النبلاء، الذهبى [بيروت: مؤسسة الرسالة، ط 1، 1983].
- شجرة النور الزكية فى طبقات المالكية، محمد بن محمد مخلوف [بيروت: دار الفكر].
- شذرات الذهب فى أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلى [بيروت: دار الآفاق الجديدة].
- فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنفة فى ضروب العلم وأنواع المعارف، ابن خير الإشبيلى [بيروت: المكتب التجارى، وبغداد: مكتبة المثنى، والقاهرة: مؤسسة الخانجى، ط 2، 1963].
- المقدمة مع شرحها التقييد والإيضاح للحافظ العراقى، ابن الصلاح، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان [دار الفكر العربي].
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، أحمد بن محمد المقرى التلمسانى، تحقيق: د/ إحسان عباس [بيروت: دار صادر، 1968].
- وفيات الأعيان، ابن خلكان [بيروت: دار صادر].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تقديم الشيخ محمد عوامة على كتاب تراث المغاربة، ص9.
(2) تقديم الدكتور إبراهيم بن الصديق على كتاب تراث المغاربة، ص15 " 16.
(3) تقريظ د. إبراهيم بن الصديق على كتاب تراث المغاربة، ص15 – 16. بتصرف يسير. وانظر: المقدمة، ابن الصلاح، مع شرحها التقييد والإيضاح، للحافظ العراقى، ص 439.
(4) المرجع نفسه، ص 17.
(5) تراث المغاربة، محمد بن عبد الله التليدى، ص 23.
(6) المرجع نفسه، ص 23.
(7) قال صاحب نفح الطيب: "زياد بن عبد الرحمن اللخمي... أول من أدخل مذهب مالك الأندلس"، 2/45. وقال القاضى عياض: "وكان زياد أول من أدخل الأندلس موطأ مالك مثقفًا بالسماع منه"، 1/349، وينظر فى ترجمته: شجرة النور الزكية، ص 63.
(8) المرجع نفسه.
(9) قال الإمام الشافعى رحمه الله: "ما أعلم فى الأرض كتابًا فى العلم أكثر صوابًا من كتاب مالك"، مقدمة ابن الصلاح، ص 25، وإنما قال الشافعى هذا الكلام قبل وجود كتابى البخارى ومسلم؛ فمالك توفى سنة 179 هـ، وتوفى البخارى سنة 256، ومسلم سنة 261.
(10) نفح الطيب، 2/81.
(11) مقدمة محمد عوامة على تراث المغاربة، ص 9. وأن كتابه محفوظ بكوبرلى، بإسطنبول برقم: 253.
(12) ترتيب المدارك، القاضى عياض، 1/102.
(13) المصدر نفسه، ص 112.
(14) ترتيب المدارك، 1/116 - 117.
(15) ترتيب المدارك، 1/110 - 144 وما بعدها.
(16) المصدر نفسه، والكلام طويل فى قيمة مالك وموطئه ليس هذا موضعه وقد رمتُ الاختصار.
(17) المصدر نفسه، 1/191 - 198.
(18) ترتيب المدارك، 1/198، ثم بدأ بسرد من اعتنى بالموطأ من العلماء.
(19) ترتيب المدارك، 1/200، وتراث المغاربة، ص 192.
(20) الديباج المذهب، 11/2 .
(21) ترتيب المدارك، 2/35.
(22) المصدر نفسه، 2/36.
(23) نفح الطيب، 2/6.
(24) الديباج الذهب، ص236.
(25) الديباج المذهب، ص 354.
(26) تراث المغاربة، ص 109، نقلاً عن تاريخ علماء الأندلس، 1/318.
(27) نفح الطيب، 3/168.
(28) تراث المغاربة، ص 104، نقلاً عن تاريخ علماء الأندلس، 2/181، نفح الطيب، 3/168.
(29) نفح الطيب، 3/168، فهرسة ابن خير، ص 92.
(30) الديباج المذهب، ص 354.
(31) تراث المغاربة، ص 254، نقلاً عن تاريخ علماء الأندلس، 1/318.
(32) تراث المغاربة، ص 87، نقلاً عن مشارق الأنوار على صحاح الآثار، ص 4.
(33) الديباج المذهب، وينظر: نفح الطيب، 2/520، وشجرة النور الزكية، 1/71.
(34) الديباج المذهب، ص 250.
(35) الديباج المذهب، ص 250.
(36) الديباج المذهب، ص 157.
(37) الديباج المذهب، ص 157.
(38) الديباج المذهب، ص 157.
(39) المصدر نفسه.
(40) المصدر نفسه.
(41) الديباج المذهب، ص 139.
(42) تراث المغاربة، ص 259، نقلاً عن جذوة المقتبس، ص 113.
(43) ترتيب المدارك، 1/199، وتراث المغاربة، ص260.
(44) الديباج المذهب، ص 223، ونفح الطيب، 3/169، وتراث المغاربة، ص 212، نقلاً عن جذوة المقتبس، ص 330.
(45) الديباج المذهب، ص 223. شجرة النور الزكية، 1/89.
(46) ترتيب المدارك، 2/459، وتراث المغاربة، ص 135.
(47) الديباج المذهب، ص 254.
(48) الديباج المذهب، ص 259.
(49) المصدر نفسه، ص 260.
(50) الديباج المذهب، ص 260.
(51) الديباج المذهب، ص 260.
(52) تراث المغاربة، ص 151، نقلاً عن الديباج، ص 260.
(53) الديباج المذهب، ص 260 – 261.
(54) تراث المغاربة، ص 107 – 108، نقلاً عن معجم المطبوعات المغربية، ص 247.
(55) تراث المغاربة، ص 192، نقلاً عن تاريخ التراث، 3/1/134.
(56) ترتيب المدارك، 583.
(57) ترتيب المدارك، 1/199، وتراث المغاربة، ص260.
(58) ترتيب المدارك، 1/199، وتراث المغاربة، ص 259.
(59) الديباج المذهب، ص 137، وفهرسة ابن خير، ص 247.
(60) الأعلام، الزركلى، 4/63.
(61) تراث المغاربة، ص 259، نقلاً عن تاريخ علماء الأندلس، 1/137.
(62) الديباج المذهب، ص 270.
(63) سير أعلام النبلاء، 8/87. وفهرسة ابن خير، ص 87، وينظر الإمام الداودى، د. عبد العزيز دخان، ص 79.
(64) الإمام الداودى، ص 81.
(65) ترتيب المدارك، 2/619.
(66) الديباج المذهب، ص 273، فهرسة ابن خير، ص 93.
(67) ترتيب المدارك، 2/726، وانظر: فهرسة ابن خير، ص 87، وتراث المغاربة، ص 109.
(68) ترتيب المدارك، وينظر: تراث المغاربة، ص92، نقلاً عن الصلة، 2/207.
(69) ترتيب المدارك، 2/733، والديباج المذهب، ص 273، وينظر: تراث المغاربة، 69.
(70) ترتيب المدارك، 2/741، وينظر: تراث المغاربة، ص 285.
(71) الديباج، ص 360.
(72) ترتيب المدارك، 1/201، وتراث المغاربة، ص 193.
(73) الديباج المذهب.
(74) الديباج المذهب.
(75) الديباج المذهب، ص 217 – 218.
(76) الديباج الذهب فى معرفة أعيان المذهب، برهان الدين إبراهيم بن على بن محمد فرحون اليعمرى المالكى (ت 799 هـ) وينظر: شجرة النور الزكية، 1/114، وفيها: أبو عبد الملك مروان بن على، وتراث المغاربة، التليدى، ص 67. وفيه: عبد الملك بن مروان البونى القرطبي. وأما عن اسم الكتاب، فذكره التليدى عن "الصلة" باسم "تفسير الموطأ"، وسبقه ابن خير الإشبيلى فى فهرسته، ص 76، والحمد لله الذى وفق شيخنا عبد العزيز الصغير دخان إلى تحقيق تفسير البونى ، ينظر هذا التفسير من إصدارات دار الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، ط 1 ، 2011.
(77) تراث المغاربة، ص 253، نقلاً عن شجرة النور الزكية، 1/114.
(78) الديباج المذهب، ص 281، نفح الطيب، 2/25-26. ووفاته فى نفح الطيب سنة 543هـ.
(79) تراث المغاربة، ص 192، نقلاً عن جذوة المقتبس، ص 330.
(80) نفح الطيب، 2/79.
(81) تراث المغاربة، ص 104، نقلاً عن سير أعلام النبلاء، 18/197، وينظر: فهرسة ابن خير، ص 93.
(82) سير أعلام النبلاء، 18/194، وتراث المغاربة، ص 75.
(83) الديباج المذهب، ص 357، وينظر: فهرسة ابن خير الإشبيلى، ص 86، وتراث المغاربة، ص 67.
(84) تراث المغاربة، ص 68، وجعله صاحب نفح الطيب اختصارًا للتمهيد، وهو ما ذكره الزركلى فى الأعلام، ولعله نقله من نفح الطيب، وهو وهم منهما بين، نفح الطيب، 3/169، والأعلام، 9/317.
(85) الديباج المذهب، ص 357، فهرسة ابن خير، ص 86.
(86) نفح الطيب، 3/169 و 192وانظر: تراث المغاربة، ص 95.
(87) تراث المغاربة، ص 95.
(88) نفح الطيب، 3/169. وفهرسة ابن خير، ص 251.
(89) نفح الطيب، 2/154و 5/537 و538، وتراث المغاربة، ص 94، نقلاً عن التكملة، 2/676.
(90) تراث المغاربة، ص 93، نقلاً عن هدية العارفين، 2/55.
(91) فهرسة ابن خير، ص 281.
(92) تراث المغاربة، ص 135، وهو مطبوع ملحق بالتقصى.
(93) الرسالة المستطرفة، الكتانى، ص 15، وتراث المغاربة، ص 300.
(94) الأعلام، 2/191.
(95) نفح الطيب، 2/69.
(96) الديباج المذهب، ص 121. و ترتيب المدارك، القاضى عياض، ج 1/200. وفهرسة ابن خير، ص 86.
(97) تذكرة الحفاظ، 1/1180.
(98) نفح الطيب، 2/69. وانظر: تراث المغاربة، ص 267، نقلاً عن تذكرة الحفاظ، 3/1180.
(99) ينظر: تذكرة الحفاظ، الذهبى، 1/1180.
(100) الديباج المذهب، ص 122.
(101) نفح الطيب، 2/77.
(102) الديباج المذهب، وينظر: نفح الطيب، 2/67، وينظر ترجمة الباجى فى: وفيات الأعيان، 2/142، وشذرات الذهب، 3/334.
(103) تراث المغاربة، ص 193، نقلاً عن تاريخ الأدب العربى لبروكلمان، 1/384 ذيل.
(104) الديباج المذهب، ص 275، وتراث المغاربة، ص 246.
(105) فهرسة ابن خير، ص 88، وانظر: تراث المغاربة، ص 38.
(106) الديباج المذهب، ص 141.
(107) فهرسة ابن خير، ص 211، وفيه: "...فى تعليل جميع آثار الموطآت.
(108) تراث المغاربة، ص 249، نقلاً عن المطبوع بالجزائر سنة 1905م.
(109) الديباج المذهب، ص 45.
(110) تراث المغاربة، ص 141، نقلاً عن الوافى بالوفيات، 3/46.
(111) الديباج المذهب، ص 313، وتراث المغاربة، ص 189، نقلاً عن الإحاطة، 3/166.
(112) الديباج المذهب، ص 281، ونفح الطيب، 2/35. وفيات الأعيان، 3/423. وفهرسة ابن خير، ص 88.
(113) تراث المغاربة، ص 93، نقلاً عن عارضة الأحوذى لابن العربى، 7/172.
(114) تراث المغاربة، ص 103، نقلاً عن الإعلام بمن حل بمراكش...، 4/96.
(115) مقدمة المحقق د. أحمد بكير محمود على ترتيب المدارك، 1/24.
(116) مقدمة المحقق د. أحمد بكير محمود على ترتيب المدارك، 1/25.
(117) تراث المغاربة، ص 114، نقلاً عن الذيل والتكملة، 4/208، وفيه أضاف التليدى: "القرطبى: شهر بن عبد الله بن الحسن المالقى (ت 611 هـ) ، فهل أخطأ؟ أم هو آخر؟
(118) شجرة النور الزكية، 1/154، وتراث المغاربة، ص 40.
(119) تراث المغاربة، ص 235، نقلاً عن تاريخ الأدب العربى لبروكلمان، 3/379.
(120) سماه فى الديباج: "شرح الموطأ"، وكذا فى شجرة النور الزكية، 1/172، وانظر: تراث المغاربة، ص 101، نقلاً عن رحلة ابن رشيد، 5/47.
(121) الديباج المذهب، ص 211.
(122) شجرة النور الزكية، 1/172, انظر: تراث المغاربة، ص 83.
(123) تراث المغاربة، ص 111، نقلاً عن الذيل والتكملة، 1/8/210.
(124) تراث المغاربة، ص 193، نقلاً عن الذيل والتكملة، 2/1/232.
(125) الديباج المذهب، 1/116.
(126) تراث المغاربة، ص 193، نقلاً عن هدية العارفين، 1/708.
(127) تراث المغاربة، ص 38، نقلاً عن التكملة، 149.
(128) تراث المغاربة، ص 193، نقلاً عن الإعلام بمن حل بمراكش، 4/232.
(129) نفح الطيب، 3/10، وتراث المغاربة، ص 108.
(130) الأعلام، 10/190، وتراث المغاربة، ص 259.
(131) تراث المغاربة، ص 114، نقلاً عن برنامج الرعينى، ص 54.
(132) تراث المغاربة، ص 48، نقلاً عن الذيل والتكملة، 6/129.
(133) الديباج المذهب، 1/164.
(134) الأعلام، 5/322، وينظر: نفح الطيب، 1/428.
(135) تراث المغاربة، ص 193، نقلاً عن النبوغ المغربى، 1/226.
(136) تراث المغاربة، ص 103، نقلاً عن تاريخ التراث، 3/1/131.
(137) تراث المغاربة، ص 151، نقلاً عن النبوغ المغربى، 1/226.
(138) فى الديباج، هو محمد بن على بن محمد بن أحمد بن الفخار الجذامى، أركشى المولد والمنشأ، مالقى الاستيطان (ت 723 هـ)، ونقل الاختلاف فيه صاحب تراث المغاربة. وزياد: هو ابن عبد الرحمن شبطون االلخمى، أول من أدخل فقه مالك إلى الأندلس، وهو أحد الرواة عن مالك. تراث المغاربة، ص 42، والديباج المذهب، ص 304.
(139) الديباج المذهب، ص 89.
(140) نفح الطيب، 5/514.
(141) الديباج المذهب، ص 183.
(142) الأعلام، 4/126.
(143) المصدر نفسه.
(144) تراث المغاربة، ص 213، نقلاً عن الإعلام بمن حل بمراكش، 4/185.
(145) الأعلام، 6/88.
(146) الديباج المذهب، ص 225.
(147) نفح الطيب، 2/693.
(148) شجرة النور الزكية، 1/306، وتراث المغاربة، ص 125.
(149) الأعلام، 6/184.
(150) تراث المغاربة، ص 81 ، ونقله عن فهرس الفهارس، 1/343.
(151) شجرة النور الزكية، 1/377، وتراث المغاربة، ص 194.
(152) تراث المغاربة، ص 138، نقلاً عن فهرس الفهارس، 2/981.
(153) تراث المغاربة، ص 111، نقلاً عن الاستقصاء، 9/46.
(154) الأعلام، 1/37.
(155) تراث المغاربة، ص 93.
(156) تراث المغاربة، ص 108، نقلاً عن أعلام العدويين، 2/40.
(157) تراث المغاربة، ص 137، نقلاً عن معجم المطبوعات المغربية، ص 296.
(158) الأعلام، 6/65.
(159) تراث المغاربة، ص 40، نقلاً عن بلاد شنقيط، ص 601 – 602.
(160) الأعلام، 7/82.
(161) المصدر نفسه.
(162) تراث المغاربة، ص216 نقلاً عن بلاد شنقيط، ص570.
(163) الأعلام، 6/79.
(164) تراث المغاربة، ص 85، نقلاً عن البحر العميق، 1/39.
(165) تراث المغاربة، ص 41.
(166) المرجع نفسه.
(167) تراث المغاربة، ص 53، نقلاً عن ترجمة الشهيد، ص 251.
(168) وقفت منه على طبعة [تونس: الشركة التونسية للتوزيع، والجزائر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1976م].
(169) الديباج المذهب، ص 45.
(170) تراث المغاربة، ص 260، نقلاً عن ترتيب المدارك، 1/199.
(171) الديباج المذهب، ص 145.
(172) الديباج المذهب، ص 141.
(173) الديباج المذهب، ص 200 – 201، فهرسة ابن خير، ص 90.
(174) نفح الطيب، 5/648.
(175) تراث المغاربة، ص 260، نقلاً عن ترتيب المدارك، 1/199.
(176) نفح الطيب، 2/696، وشذرات الذهب،، 7/278، والضوء اللامع، 9/203.
(177) تراث المغاربة، ص 260، نقلاً عن ترتيب المدارك، 1/199.
(178) ترتيب المدارك، 1/2019، وتراث المغاربة، ص 12.
(179) فهرسة ابن خير، ص 211.
(180) ولا شك أن البحث عن تواريخ وفياتهم، يساعد فى توزيعهم على القرون الهجرية المختلفة، ومن ثم تعزيز النتائج المتوصل إليها فى البحث.
العودة لصفحة المؤتمر